اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، سيدة من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، بعد الاعتداء عليها بالضرب المبرح بالقرب من الحرم الإبراهيمي الشريف.
وأفادت مصادر محلية، بأن سيدة أربعينية أصيبت في أنحاء متفرقة من جسدها، جراء الاعتداء الذي تعرضت له من قبل قوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز العسكري المقابل للحرم الإبراهيمي الشريف، دون معرفة تفاصيل عن وضعها الصحي.
وقال شهود عيان: "إن قوات الاحتلال التي عززت من تواجدها بمحيط المكان، أعلنت المنطقة عسكرية مغلقة، ومنعت المواطنين وطواقم الاسعاف من الوصول إلى السيدة المصابة، التي كانت في حالة إغماء وفقدان للوعي".
وفرضت سلطات الاحتلال تقسيمًا زمانيًا ومكانيًا في المسجد الابراهيمي بمدينة الخليل، بعد المجزرة التي ارتكبها المستوطن اليهودي باروخ غولدشتاين عام 1994، عبر تقسيم المسجد لليهود والمسلمين، ومنع المسلمين من الصلاة في أيام الأعياد اليهودية.
وتضيق سلطات الاحتلال على المصلين الذين يرتادون المسجد الإبراهيمي، بمنعهم من الدخول أحيانا، وإغلاق المداخل ووضع حواجز أمامهم، وتركيب خطوط وكاميرات مراقبة جديدة داخل الحرم الإبراهيمي.